أشار النائب السابق ​ناصر قنديل​ في حديث اذاعي الى انه "فور توقيع الاتفاق في الحل السلمي للسلاح الكيميائي السوري بدأ التفاوض مع ايران للاتفاق على برنامجها النووي".

واوضح قنديل أن "الايرانيين يعرفون ان الفرنسي أتى الى المفاوضات النووية ليعطل لكنهم لن يعطوه سلاح التعطيل"، لافتاً الى انه "لا مانع من ان يكون رفع العقوبات في المرحلة الاولى، لكن ضمن خطة واضحة، ليرتاح الاميركي وحل الموضوع".

وأكد قنديل أن "الذي يجري ليس ملفاً نوويا، انما اعادة رسم الخريطة الجغرافية بالمنطقة من خلال هذا الاتفاق".

ولفت الى ان "غزوة سلمان" أي "عاصفة الحزم" أتت بتوقيت لا علاقة له بقواعد الحرب الجديدة، لان أي دولة تدخل حرباً في أرض دولة اخرى خارج اطار قوة عظمى محلية تتولى التنسيق معها والعمل من خلالها ساقطة لا محال لها، فالواقع الذي يجري الان في اليمن هو عكس التاريخ والجغرافيا ونتيجته محتومة"، مشدداً على أن "غزو اميركا في العراق لم تؤد الى أي نتيجة وهذا بحسب اعترافات الرئيس الاميركي السابق جورج بوش".