اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أمين وهبي​ في حديث اذاعي أن "قضية إنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان لا تزال ممسوكة بيد القيادة الإيرانية من خلال حلفائها في لبنان"، مشيرا إلى أنه "في الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله تحدث قائلا في موضوع الشغور الرئاسي إن مرشحنا هو رئيس ينتصر لخط المقاومة ولنهجنا، رئيس يحقق السيادة للبنان والإزدهار، وعلى الفريق الآخر القيام بواجبه، يعني ان يذهب إلى المجلس وينتخب من يحددونه".

واوضح انه "لو كان السيد نصر الله يريد فعلا الإنتخابات، لكان طلب منا تحديد مرشحنا مقابل أن يحدد هو مرشحه ونذهب إلى إنتخابات رئاسية، لكن اعتقد أنه في ظل الظروف في المنطقة وفي ظل خلط الأوراق والكباش الحاصل في الملف النووي الإيراني لا أعتقد أن الإيرانيين في هذه الفترة الحرجة هم في مرحلة تقديم تنازلات، لذا فإن موضوع الرئاسة لا يزال معتقلا في دوائر السياسة الإيرانية".

وأيد وهبي "ما يقوم به التحالف العربي من أجل وضع حد للتفشي الإيراني والغطرسة الإيرانية بإمساكهم بقرار أربع عواصم عربية، ولا بد من مواجهة هذا المد والتفشي بإستباحة مصالحنا وأمننا القومي العربي"، متمنيا "عودة جميع الافرقاء اليمنيين إلى طاولة الحوار من اجل إنتاج تفاهم يستجيب لمصلحة الشعب اليمني ومصلحة الأمن القومي، وعندما نصل الى هذه المرحلة نكون قد حققنا بعض الإيجابيات على الصعيد العربي العام".

وحول الحوارات الجارية في لبنان، أكد وهبي أن "اللبنانيين جنوا بعض الإيجابيات التي إنعكست على ترييح الجو الداخلي وعلى إيمان اللبنايين أنه مهما بلغ مستوى الخلافات على قضايا ثانوية أو أساسية أو ميثاقية نستطيع دائما أن نجلس على طاولة الحوار ونناقش بالمنطق والحجة والحوار، لكن حتى الآن لا يزال "حزب الله" متمسك فيما يخص البند الثاني من جدول أعمال طاولة الحوار، وهو الإتفاق على مبدأ الرئيس التوافقي حيث لم يصل الحوار إلى نتيجة، وبالتالي نحن نصر على الحوار والتواصل وعلى أن نبقي أقنية التواصل مفتوحة".