أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري ثقته أمام زواره بـ"تمسك الأفرقاء المتحاورين بالحوار الجاري في عين التينة رغم بعض الأصوات التي تطالب بوقفه".

وقال زوار عين التينة لـ"النشرة" أن بري تساءل "لماذا لا يُصار الى الاقتداء بالمواقف التي تصدر عن كل من ايران والسعودية اللتين على رغم الخلاف بينهما تتحدثان بنبرة منخفضة وتؤكدان الرغبة في الحوار"، مشيرا الى أن "رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري يدعم الحوار، وكذلك الامين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله يؤكّد مراراً دعمه هذا الحوار".

ورداً على سؤال كشف بري أن السفير السعودي علي عواض العسيري الذي زارَه أمس نَقلَ اليه دعمَ بلاده للحوار الجاري بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، معتبرا أن "المطلوب تعميم الحوار اللبناني في العالم العربي، وإلّا انتظِروا زيادة الكراسي في الجامعة العربية، لأنّ عدم الحوار سيؤدي الى نشوء دويلات جديدة ستزيد عددَ المقاعد في جامعة الدول العربية".

ومن جهة أخرى أوضح بري أن "هيئة مكتب المجلس النيابي ستجتمع برئاسته غداً لوضع جدول أعمال جلسة تشريع الضرورة". وردّاً على سؤال عن لقائه مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العائد من تركيا، أكد بري أن "هناك علامات إيجابية من الجهود المبذولة لإطلاق العسكريين الرهائن". و لم يشأ بري الخوض في التفاصيل أو تحديد مهَل معينة في هذا الصَدد.