أشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الى أن "إيميلي راي "17 عاما" منعت من الحضور للمدرسة حتى تغير لون شعرها، نظرا لاعتراض المدرسة على حدة اللون".

وذكرت الصحيفة البريطانية، ان "إيميلي فوجئت بعد عودتها من إجازة عيد الفصح بأن مدرستها قررت منعها من دخول الصف حتى تخفف من حدة لون شعرها، وتمتلك شعرا أحمر اللون لكنها تقوم بصبغه بنفس اللون لتزيد من إشراقته، وأكدت أنها ظلت كذلك لمدة ثلاث سنوات دون اعتراض".

ولفتت الصحيفة الى ان "والدا راي توجها إلى المدرسة لمناقشة الوضع، واقترحت "إيميلي" ارتداء قبعة أو عقد شعرها إلا أن إدارة المدرسة رفضت ذلك، وأضافت أن والديها يدعمان قرارها بعدم تغيير لون شعرها، لكن المدرسة أكدت أنها تطلع الطلاب من بداية العام على ما هو مسموح وغير مسموح ومن بينها ألوان الشعر الغريبة".