اوهم طبيب في المغرب مريضته بكونها مصابة بداء خطير، يتطلب علاجها منه وقتا طويلا ومكثفا، وأوصاها بالتكتم على الأمر. وفعل الطبيب كل هذا من أجل النيل من جسدها والاستمتاع بمفاتنها.

هذه هي القصة كما تلخصها شكوى موجهة إلى هيئة الأطباء بمدينة وجدة، وأكدت الفتاة أن بداية الحادثة كانت حينما شعرت الفتاة بألم خفيف على مستوى ثديها الأيسر، إذ قررت حينها البحث عن طبيب للعلاج وكان ذلك في 2008، عندها قصدت مختبرا طبيا للتحاليل الطبية للاستشارة فقط، وهناك حصلت على اسم وهاتف طبيب مختص في طب النساء، وقد اتصلت بالطبيب فطلب منها القدوم وبعدما كشف عنها أكد لها أنها في صحة عادية، ووصف لها الدواء.

بعد ذلك داوم الطبيب على الاتصال الهاتفي مع مريضته بذريعة أنه يحرص على متابعة وضعها الصحي والاطمئنان عليها، فاعتبرت الفتاة أن ذلك لطفا ولباقة منه، في حين كان همها الوحيد هو التخلص من الألم الذي ألم بثديها الأيسر دون أن تدرك الفتاة ما تنتظرها من معاناة مع مرض فتاك، اختلقه الطبيب من أجل الوصول إلى النيل من جسدها.

وبعد مرور حوالي أربعة أشهر طلب منها الحضور بأقصى سرعة وعلامة التوتر والانزعاج تبدو من خلال حديثه، دون أن يكشف عن أمر هذا الاستعجال الذي لا يمكن تداوله عبر الهاتف. فأدخلها قاعة الفحص وأغلق الباب بإحكام ثم كشف عنها بطريقة بدت لها غريبة، لكنها لم تشك في تصرفه، قبل أن يخبرها بأنها مصابة بداء السرطان الخبيث ونصحها بتتبع العلاج معه بالمستشفى.

وتطوع الطبيب ليتقمص دور طبيب نفسي للمساهمة في علاجها من داء السرطان، كما كان كل مرة تحضر عنده يتحرش بها ويتغزل بها من أجل النيل منها وممارسة الجنس معها، كما حاول الانقضاض عليها خلال مرات عدة إلا أنها كانت تصده.