أشار مندوب السعودية الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ السفير عبدالله يحيى المعلمي في حديث لـ"الرياض" إلى ان القرار 2216 يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها السعودية والاحترام الكبير الذي تتمتع به السياسة السعودية في الداخل والخارج وخاصة في الأوساط الدولية"، مضيفاً أن "الدول التي استجابت لنداء السعودية عسكرياً وسياسياً إنما تعبر عن احترامها وتقديرها لدور السعودية".

ووصف المعلمي المفاوضات التي قام بها مع سفراء مجلس التعاون الخليجي الآخرين قبل صدور قرار مجلس الأمن بشأن اليمن كانت مفاوضات متشعبة ولم تقتصر على الجانب الروسي بل شملت الدول الكبرى الأخرى وغيرها من الدول.

ولفت إلى ان "صدور القرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يمكنه من فرض عقوبات على أشخاص وعلى جماعات تسير تحت امرتهم كما يفوض الدول بتفتيش وسائل النقل بما فيها السفن الداخلة أو الخارجة من اليمن طوال فترة الاحتلال الحوثي بمساندة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح"،مؤكدا ان الجهد في الحقيقة كان جهد مشترك لكل الزملاء سفراء دول مجلس التعاون ولزملائي في بعثةالسعودية فالجميع كان يعمل ليل نهار في سبيل التوصل إلى الصيغة المناسبة في التفاهم والتفاوض مع الأطراف المختلفة.