اشار وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى ان الاجواء الاسياسية تشهد توترا كبيرا من جراء احداث سوريا والعراق واليوم استجد احداث اليمن، معتبرا انه مقابل التوتر السياسي الذي يتفاقم هناك توافق سياسي على الامن، الذي تعتبره كل القوى من الاولويات التي يجب المحافظة عليها".

وفي حديث اذاعي، لفت فرعون الى ان المشاكل الاساسية لا تزال موجودة لكنها تحت سفق القانون، موضحا ان الوقوع بالفراغ الكامل خط احمر ممنوع لدى جميع الافرقاء، مضيفا ان "هناك وعي كبير جدا ونوع من تحييد للحكومة عن الازمات الخارجية، وعلى الوزراء مسؤولية كبيرة في ذلك"، مؤكدا ان "السجال السياسي داخل الحكومة سيعرضها للخطر دون ان يحل مشكلة سوريا او اليمن او العراق، ولو كان هناك رئيسا للجمهورية لكنا شهدنا حوارا على مستوى الوطن على طاولة تجمع الافرقاء جميعا".

ورأى فرعون انه من الممكن ان تستمر الازمات الاقليمة سنوات، متسائلا "هل من المعقول ان يعيش لبنان على هبات تلك الازمات؟"، مشددا على ان "تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا، كان ضروريا وتحصين الوضع الامني هو الموضوع الاساس".

واعتبر فرعون ان ملف تعيين قائد جيش يخلق توتر في مكان ما، متوقعا "التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، هو الحل المؤقة اليوم لهذا الملف، لحين انتخاب رئيس جمهورية وعندها يتم اختيار قائد جيش جديد".