أشار النائب عن الجماعة الاسلامية ​عماد الحوت​ إلى ان "المسؤولين السياسيين همهم حساباتهم الخاصة والاقليمية وخطاب أمس للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يندرج في هذا الاطار واظهر ان لبنان آخر همه".

واعتبر في حديث تلفزيوني ان "خطاب نصرالله كان تكفيري بامتياز ولا يحق له ان يتهم الآخرين بالتكفير وهو في نفس الوقت يشارك النظام السوري بقتل المدنيين"، لافتا إلى انه "يوجد هناك قرار بعدم التوتير لكن نصرالله ينوب عن الآخرين في ارسال الرسائل إلى لبنان".

ورأى ان "نصرالله وحزب الله وإيران بنوا منظموتهم على النصر الإلهي وبالتالي تعاطيهم مع جمهورهم هو على اساس ان منظموتهم لا تقهر"، لافتا إلى ان "الكل يعلم ان النظام في سوريا بحكم الساقط لولا الدعم الخارجي له، وحزب الله لم ينتصر في سوريا لأن لا حاضنة شعبية له".

وأكد ان "الحرب في المنطقة ليست طائفية ولا مذهبية بل سياسية بامتياز واراد البعض ان يلبسها الطابع الطائفي والمذهبي".

من جهة أخرى، رأى الحوت ان "ما حصل في سجن رومية ليس مرتبط بمبدأ التطرف لأن جزءا من الموقوفين هم موقوفي رأي، وهناك بعد انساني في هذا الموضوع ولا بد من تسريع خطوات تحسين ظروف هذا السجن".