أفادت قبيلة الترابين بشمال ​سيناء​ كافة القبائل السيناوية في بيان الى أنه "بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التي تحسب نفسها على الإسلام ظلماً وعدواناً، فقتلوا الرجال بتهم ملفقة، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، في خدمة اجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا في غيهم وانحرافهم الديني والأخلاقي والاجتماعي، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، فكانت رموز القبائل وكبارها أهدافًا لبنادقهم، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالى دروعًا يتترسوا بهم فى عملياتهم المشؤومة، حتى وصلوا إلى مكان ينتهى فيه السكوت".

وأشار رموز القبيلة فى ختام بيانهم إلى أنه "بعد التعدي الغاشم مما يسمى "ولاية سيناء" على الحرمات التي دونها الرقاب، أصبح بيننا وبين التنظيم ثأراً لن يهدى ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حياً أو ميتاً".