أوضح أهالي العسكريين الرهائن بعد لقائهم رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ إلى انه "لا يوجد أي جديد بمهذا الملف باستثناء التأكيد على التقدّم والإيجابية".

من جانبه، أكد جنبلاط "متابعة الملف والتزام هذه القضية انطلاقا من المبدأ الاساس المتمثل بالمقايضة، وعلى الدور التنسيقي بهذا الخصوص لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكذلك الدور الذي يلعبه اللواء عباس ابراهيم". كذلك أكد أن "الملف ليس طائفيا بل هو ملف وطني يخص الجميع، وما نقوم به هو واجبنا".

وقد شرح ابو فاعور للاهالي المعطيات المتوفرة عبر خلية الازمة والجهة التي يتواصل معها اللواء عباس ابراهيم، بمواكبة من رئيس الحكومة تمام سلام والوزير نهاد المشنوق، مؤكدا ان "الدولة تعمل على انجاز التبادل بملف النصرة، وفتح ثغرة بملف التفاوض مع داعش".

والتقى جنبلاط وفودا شعبية ومناطقية شارك فيها، الى نجله تيمور، الوزيران اكرم شهيب وابو فاعور، والنواب: هنري حلو، نعمة طعمة، فؤاد السعد وايلي عون، عرضت معه قضايا واحتياجات انمائية وحياتية وخدماتية مختلفة، ابرزها وفد من وادي الست ضم المجلسين البلدي والاختياري شكره على رعايته شؤون البلدة، وقد قدم رئيس البلدية جوزيف مقصود الذي القى كلمة، درعين تقديريتين لجنبلاط وطعمة، وفد من بلدة طنبورين (شرق صيدا) ضم المجلسين البلدي والاختياري، وفد من رعية مار عبدا تحدث باسمه الاب ريمون ابو صالح ورئيس البلدية خالد صوما والمختار رزق الله موسى، وطلب رعايته تدشين كنيسة مار عبدا والعشاء بالمناسبة في الاول من ايار المقبل، ووفود من شحيم، عين زحلتا، البرجين، ظهر الاحمر، بكيفا، راشيا، كفرقوق، نيحا، كفرحيم، بتلون وبسابا، ومجالس واتحادات بلدية عديدة راجعته بمطالبها.