اعتبر النائب ​طلال ارسلان​ أن "لا دين ولا هوية للارهاب ولا لمموليه وصانعيه"، داعيا الشباب الى "نبذ التعصب والجنوح في إتجاه فصل الدين عن الدولة لأنه الحل الوحيد للعدالة الإجتماعية المبنية على اسس المواطنية الحقة"، مؤكدا ان "النظام السياسي اللبناني بحاجة لإصلاح جذري وعلى الشباب مسؤولية في هذا السياق إذا كانوا فعلا يطمحون الى بناء دولة المساواة".

وفي كلمة له في ختام جولته لموسكو، شدد ارسلان على أهمية التعاون الشبابي الروسي -اللبناني، مبينا عن توجه لتوقيع مذكرة تفاهم مع ممثلي المنظمات الشبابية الروسية في لبنان، مثنيا على "الدور الروسي في إرساء توازن دولي واقليمي جديد يتيح الفرصة للمنطقة العربية أن تواجه التحديات وأن تقاوم كل مشاريع الهيمنة، وللشباب دور في فهم هذا المنحى والسير في هذا المشروع بتنسيق الجهود الروسية والعربية واللبنانية خصوصا، لتحقيق الإنتصار على المخططات التي تستهدف تقسيم المنطقة وشرذمة حضاراتها وثقافاتها وتراثها وقيمها".