شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ ​حسن عبدالله​ على "سلوك طريق الحوار الوطني من اجل تذليل كل القضايا التي توتر الاجواء السياسية والامنية في لبنان وتعزيز المناخ العام الذي يعطي دعما غير مسبوق للجيش في معركتنا ومعركته في مواجهة القوى التكفيرية والعصابات المسلحة في جرود عرسال وغيرها من المناطق اللبنانية المتوترة".

واعتبر خلال استقباله عددا من القيادات الروحية الاسلامية والاهلية في دار الافتاء الجعفري، في صور ان "الطائفية السياسية هي مقتل لكل الجهود التي من شأنها أن تخفف من الاحتقان السياسي العام وهي مرض لبنان وباتت المذهبية مرضا عالميا تعاني منه الشعوب كافة وتستغله القوى الصهيونية التي تسعى دائما الى تمزيق وتفريق الشعوب وإعماء الحقائق عنها وتمرير مصالح الاستيطان والتهويد ونشر أفكار العنصرية".

ورأى أن "لبنان يجب أن يتخطى المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة ويجب السعي لانتخاب رئيس للجمهورية من اجل قوة لبنان في مواجهة المؤامرات".