رأى الأمين العام لـ"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ ​بلال شعبان​، أن "ما يجري من أحداث في سجن رومية له مسببات سياسية وقضائية لا بد من أن ينظر فيها". وقال على الصعيد السياسي "إن أرادت الدولة اللبنانية ان تعدل فعليها إما ان توقف جميع من أسهم في زراعة الفتن فحرض أو أوغل بالدماء، فإما أن يحاسب الجميع واما ان يطلق سراح الجميع على قاعدة: ظلم في السوية عدل في الرعية".

وأشار إلى أننا "ضد كل من تلوثت يداه بالدماء، سواء كانت دماء مدنيين أو دماء عسكريين. كما اننا ضد كل الذين حرضوا وأثاروا الأحقاد والضغائنـ ويجب ان يوضع حد لهم فتغلق كل تلك الأبواق التي جرت الويلات على الشعب اللبناني، فلا يجوز بحال من الأحوال ان يعاقب جزء من الشعب اللبناني حتى لو كان مذنبا دون الالتفات الى رؤوس الفتنة المعروفين".

وعلى المستوى القضائي، طالب بتسريع المحاكمات، والمساواة بين الموقوفين، وبأن "يكون اذن زيارة الموقوفين على أبواب سجن رومية، حتى لا يتجشم أهالي الموقوفين عناء الانتقال بين عكار وطرابلس الى بيروت ثم رومية"، و"استحداث صالة انتظار للزائرين في سجن رومية، فمن غير الجائز ان ينتظر الاهالي لساعات افي العراء في ظل حرارة الصيف او صقيع الشتاء". كما طالب ب"اعادة التواصل بين السجين وذويه عبر الاتصالات الهاتفية الارضية، كما في كل سجون العالم، فهذا حق قانوني لهم، مع التأكيد على موقفنا الرافض لأن يكون سجن رومية مقرا او غرفة عمليات تدار من خلاله اعمال غير قانونية وغير مشروعة تضر بأمن لبنان واهله".

وختم مطالبا بأن "يقضي المحكومون سنوات سجنهم في السجن الأقرب للقضاء الذي يقيمون فيه، حتى لا يتكبد ذووهم عناء الانتقال من أماكن سكنهم البعيدة باتجاه سجن رومية".