ذكرت مصادر مقربة من بكركي لـ"الشرق الأوسط" إن "سفراء الدول الكبرى اتفقوا بعد لقائه في بكركي على أن يعودوا إلى حكوماتهم ووزارات الخارجية في بلدانهم لنقل إصرار البطريركية المارونية على وضع حد للشغور في الرئاسة الأولى نظرا لدلالتها وموقعها بالنسبة للمسيحيين المشرقيين وللوحدة الداخلية اللبنانية"، وأضافت المصادر "أي إمعان في الاستمرار في تعطيل المؤسسات وشل البلد وإبقاء الأحوال على ما هي عليه يهدد بمشروع حرب ومواجهة داخلية ليست من مصلحة أي من الأطراف على الإطلاق".

وأشارت المصادر إلى أن "البطريرك مار بشار الراعي بذل ويبذل كل الجهود والامكانيات المتاحة بين يديه لانتخاب رئيس، لكن وكما يعلم الكل فهو لا يمتلك أي سلطة على القادة المسيحيين تجبرهم على تلبية طلباته"، علما بأنهم اجتمعوا أكثر من مرة تحت قبة البطريركية بمسعى لتحقيق تفاهمات على أكثر من ملف إلا أنهم فشلوا في ذلك.