أفاد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ​رامي عبد الرحمن​ لـ"الشرق الأوسط" بأن تنظيم داعش المتطرف بعد هزيمته في عين العرب "كوباني" في ريف حلب الشمالي، بدأ يبحث عن انتصار له يسجله في "مناطق رخوة لا تستدعي حشدًا كبيرًا لقواته ولا تستنزفه"، سواء أكانت خاضعة لسيطرة النظام السوري، أو للجيش السوري الحر.

ورجّح عبد الرحمن أن هذا التمدّد "يعود إلى إيقاظ "داعش" خلايا نائمة تابعة له، حققت نصرًا معنويًا مزعومًا له، عبر إعلان وجودها في تلك المناطق"، وتابع أنها موجودة الآن "في مخيم اليرموك وضاحية الحجر الأسود في جنوب دمشق، وفي ضاحية القابون شمال العاصمة فقط". وإذ يؤكد عبد الرحمن طرده الدواعش من مناطق واسعة من شرق العاصمة، يشير إلى أن خلاياهم النائمة "لا تزال موجودة في القابون، وقادرة على التحرك في أي لحظة".

ورأى عبد الرحمن أن وجود التنظيم على أطراف دمشق "يهدّد النظام السوري"؛ لأن "عشرة انتحاريين يمكن أن يهدّدوا أمن العاصمة".