اكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب الان عون اننا "لسنا بحاجة لفتح المزيد من السجالات بعد خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بل احتواء السجالات الحاصلة"، موضحاً ان "ما يهمنا ان الفريقين "المستقبل و حزب الله" ما زالا متمسكان بالحوار، ولا نعتبر اننا معنين بموضوع اليمن اذ ان كل فريق لديه موقفه مما يجري في اليمن"، مشيراً الى ان "التكتل و حزب الله ليسا حزب واحد ولا نملك رؤية واحدة حول كل الملفات".

ورأى عون في حديث اذاعي ان "دول الخليج تعرف ان لبنان بلد متعدد طائفيا وسياسيا وقد ينبثق موقف مناهض لهم"، لافتاً الى أن "التنوع اللبناني لا يعني ان تداعيات موقف "حزب الله" ستطال كل البلنانيين العاملين في الخليج"، أملاً ان "تتصرف دول الخليج بمسؤولية تجاه هذا الامر".

واشار عون الى أن "موضوع الرئاسة معقد ونبحث من خطوط الفراغ ونقدرها"، لافتاً الى أن "خطورة الفراغ الذي نعيشه على المستوى المسيحي بدأ منذ 25 عاما"، معتبراً انه "ليس المطلوب وصول رئيس مسيحي صوري بل فعلي"، مؤكداً ان "قانون الانتخابات والتمثيل المسيحي هو المشكلة لأن هذا التمثيل ليس معكوسا كما يجب بكل النواب على المستوى السياسي، وهذ المعركة هي لاعادة الموقع المسيحي بالدولة"، مشدداً على ان "التكتل يحاول كسر الحلقة المفرغة المتمثلة باختيار الرئيس من غير القوى المسيحية ومن هنا نحاول ان يكون هناك اتفاقا مسيحيا"، متخوفاً "من تفويت هذه الفرصة وفرض امر واقع على اللبنانيين بتعيين رئيس من الخارج".

وأضاف: "عند الاتفاق على صفات الرئيس الاسماء تأتي بنفسها"، موضحاً "نريد ان تنحصر المعركة بين مرشحين او اكثر من الاقطاب المسيحية ونذهب للجلسة، ولو قبلوا معنا الأفرقاء الاخرين لكنا امنا النصاب وامنا مواصفات الرئيس التي نبحث عنها".