شدد عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني على اننا "لسنا خجولين بأي حوار نقوم به، ونحن من مناصري ومشجعي الحوار بين كافة القوى السياسية".

واوضح ماروني في حديث اذاعي انه "بالنسبة للحوار بين "الكتائب" و"حزب الله"،نحن لا نريد ان نعد الناس بالايجابيات والا يتحقق شيء، لذا فضلنا ان يكون التواصل فيما بيننا، لكن لا نعلن عنه شيء قبل ان يكون هناك نتائج ايجابية او تقدم بأي موضوع، وللأسف للأن لا اتفاق على أي شيء، لكن العلاقة تحسنت فيما بيننا، متمنياً ان "نقنعهم بضرورة ان يقبلوا بالذهاب الى البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً الى ان "خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله التصعيدي هو الثاني،للاسف هذا الموقف يؤذينا والسعودية تشكر على كافة الاصعدة في دعمها للبنان منذ عام 1975 ولهذا كنا نطالب من الاساس ان لا ننخرط في الوحول العربية"، متسائلاً "من يتحمل اعداد جديدة من البطالة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي المتردي؟".

واضاف: "الاثنين ستصل اول دفعة من الهبة السعودية المقدرة بـ 4 مليار دولار لدعم الجيش اللبناني فبدل ان نشكرها نشتمها وليس من اجل لبنان بل من اجل ايران، لذلك نحن كـ"الكتائب" نستنكر كل ما يشتم او يضر بالسعودية او اي دولة عربية"، معتبراً ان "الفراغ الرئاسي بات يشكل خطرا على الكيان اللبناني بظل الاخطار المحيطة، وكذلك الحكومة مهددة مع كل جلسة بالانهيار، وهناك اخبار متدوالة عن انسحاب وزراء تكتل "التغيير والاصلاح" ان اقر تعيين ما، اذ ان اي خلاف اذا لم يعالج سيؤدي الى زوال الحكومة"، موضحاً ان "من يتحمل مشكلة الفراغ هو الفريق المعطل".

واشار الى أن "جل ما نريده ان ينزل كافة المرشحين الى البرلمان ويتم انتخاب رئيس، ونحن لا نعتبر الرئيس القوي من يمتلك القاعدة الشعبية الاكبر بل قد يكون قوي ربما بتاريخه وبعلاقاته، ولا نعطل البلد من اجل مرشح واحد"، لافتاً الى أن "14 اذار اطلقت مبادرة ان يتم الحوار بين كافة الافرقاء للاتفاق على رئيس، ونحن نشجع كافة الحوارات وخاصة المسيحية، واذا اتفقوا على اسم الرئيس يكون اتفقوا فيما بينهم ولم يفرضوا علينا رئيس"، مؤكداً "نحن لسنا ضد مرشح معين نحن نعارض الفراغ، ولا يجوز بهذا الوضع لاخطير تعريض البلد للخطر وخاصة بظل التهجير المسيحيين في الاقليم العربي، ونحن المنصب المسيحي الوحيد بالشرق الاوسط".