شارك وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ في قداس ترأسه راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المطران باسيليوس منصور في كنيسة القديس جاورجيوس.

وأكد باسيل أننا "مجددا في عكار نجدد ايماننا برسالتنا وكنيستنا خاصة ونحن نحيي اليوم ذكرى مرور سنتين على اختطاف المطرانين الحبيبين ونتشارك مع غبطة البطريرك اليازجي وكل المطارنة في صلواتهم لاستعادتهما سالمين".

ولفت الى أن "أهمية وجودنا في هذا الشرق بإنسانيتنا وطوباويتنا ونحن معكم والى جانبكم، ووجودنا بوجودكم، وعكار لم تبخل على لبنان بشهداء في الجيش والقوى الامنية والصليب الأحمر، نقف خاشعين امام شهادتهم وسنبقى مؤمنين بقضيتنا وببلدنا، وسنستمر معا على الكلمة الطيبة".

بدوره، اوضح المطران منصور أن "معاناة الصلب هي التي تمنحنا فرح القيامة. ورفع دعاء أن "يوفق الوزير باسيل والمسؤولين جميعا في كل ما يصبون اليه لرفعة لبنان ورفاه شعبه".

وقال: "بعد الآلام الكثيرة والمعاناة والخوف والرعب من اليهود عاين التلامذة فرح لا يوصف ورجاء لا يقدر بحيث الذين ظنوا انه قد ذهب ولن يعود قد قام من بين الاموات واعاد الفرح للناس جميعا. حضور الوزير باسيل اليوم معنا هو تأكيد ان هذه المنطقة في قلب لبنان وزيارته وزيارة غيره من المسؤولين تأكيد لذلك، وانني اثمن مواقفكم القومية والوطنية ودفاعكم عن لبنان وشعبه في كل المحافل الدولية. واننا نصلي ايضا لعودة المطرانين المخطوفين والاباء المخطوفين وان يسكن الشهداء فسيح جناته وهم الذين استشهدوا في سبيل الخدمة الانسانية ومساعدة المحتاجين"، مطالبا باسيل بـ"اعلاء الصوت مع غيركم من المسؤولين للافراج عن المطرانين والاباء المخطوفين".