جدد المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ "المطالبة باعادة المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم"، داعياً "جميع الدول الداعمة لما يسمى بالمعارضة السورية التي لا تجيد الا لغة الخطف والذبح بالمفهوف الغربي الحديث وتحت حماية عصابة الامم المتحدة بزعامة مصاصة دم الشعوب وزارعة بزور الحقد والدمار اميركا ونؤكد الدور الفاعل لتركيا ضرورة العمل على بيان مصيرهم وجميع المخطوفين في سوريا محمد بليبل وباقي المفقودين والعسكريين واعادتهم الى وطنهم واهلهم فهذه قضايا انسانية."

واعتبر زغيب ان "من لا يتعاطف معها ومن يستطيع انهائها فانه ولا شك مجرد من كل مشاعر العطف والرحمة والاخلاق وهو خارج من الانسانية، ونقول لتركيا الم تكتفي بما ارتكبتيه من مجازر بحق الارمن وبحق المسلمين سابقا؟، اما ان لكم ان تخرجوا من براثم فكركم الاستعلائي والارهابي التوسعي؟، اما آن لكم ان تعلموا ان الدخول الى ضمائر الشعوب يكون بلغة العقول والقلوب بلغة السلام والاحترام والحوار وليس بلغة الحقد والدمار؟، موضحاً "هذا كلام موجه لكل فرعون اميركي مستكبر ايضا".