أشار رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق ​مصباح الأحدب​ بعد لقائه وفدا من اهالي الموقوفين في المبنى دال من سجن رومية، الى أن "الوضع في سجن رومية لا سيما في مبنى "د" ما زال قنبلة موقوتة. انتهت الإنتفاضة لأنه يوجد 1200 سجين تضامنوا مع بعضهم ولم يستطيعوا الدخول عليهم ولكن السؤال هل من المنطق أن يوضع بداخل مبنى تأديبي 1200 سجين؟ هل من المنطق ان يوضع بالمبنى التأديبي أناس مرتكبون وأناس موقوفون بوثائق اتصال يعلم القاصي والداني أنها غير قانونية وغير دستورية؟ هذا من جهة، من جهة أخرى، ما الذي يبرر بذهن وزارة الداخلية الإستمرار بمنع الطبابة عن المسجونين وهذا ما حذرنا منه قبل أن تحصل الانتفاضة في سجن رومية وحصل الذي حصل وما زالوا مستمرين وكأن هناك فواتير يدفعونها لمصالح محددة بعيدا عن المصالح العامة؟".

واعتبر الأحدب انه "يجب أن نكون صريحين. ما زال الى الآن اهل طرابلس وهم مجتمع بأكمله يقدم ذبائح على قربان التسوية التي حصلت بين أطراف سياسيين موجودين في الحكومة وبين السيد حسن نصر الله. أتوجه الى كل السياسيين في طرابلس والنواب ووزير العدل بالقول من غير المنطقي أن تضع النيابة العامة اتهامات بالإرهاب بهذا الشكل، فتزج الناس بالسجن ونرى ما الذي يحصل لهم؟ هل هكذا يحارب التطرف أم انه مصنع للتطرف كما قلناها سابقا ونعيد ونكرر؟"، متمنياً

"بأسرع وقت أن يكون هناك موقف واضح لكل السياسيين ورافض لتوريط المجتمع الطرابلسي بتهم الإرهاب والتعامل بهذه الكيدية في السجن وكأنه يوجد سجن فقط لفريق محدد ليهان، وكأنه مصنوع لإرضاء فريق محدد ليأخذوا مقابله مكاسب سياسية".

وأضاف: "ليسمح لنا وزير الداخلية، بالامكان أن نغض النظر عن أمور كثيرة ولكن هذه الأمور لا نستطيع غض النظر عنها ومشكلتنا ليست فقط التعامل في السجن المرفوض وغير المقبول ولكن مشكلتنا أيضا لماذا هم بالسجن؟."