تساءل رئيس المجلس النيابي نبيه بري  عما حصل في سجن رومية، وقال امام زواره أن ما جرى يثير الريبة، داعيا الى التدقيق في حقيقة ما حدث .

من جهة ثانية اكد زوار بري لـ"النشرة"  انه لا يزال عند موقفه في شأن ملف القادة الامنيين: "مع التعيين أولا وثانيا وثالثا إذا حصل توافق عليه، أما إذا تعذر ذلك، فهو يؤيد التمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي وقائد الجيش، لان التمديد أفضل بكثير من الفراغ، انسجاما مع مبدأ استمرارية المؤسسات".

واعتبر بري ان مؤسستي قوى الامن الداخلي والجيش لا تحتملان في هذه المرحلة الحساسة أي فراغ قيادي، قائلاً انه أبلغ رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون بهذا الموقف، وصارحه بحيثياته، عندما استقبله في عين التينة في المرة الاخيرة، مشيرا الى ان علاقته بعون تقوم على الصراحة، وعلى هذا الأساس شرح بري لعون رأيه بكل صراحة.

وشدد رئيس المجلس على ان قائد فوج المغاوير في الجيش العميد ​شامل روكز​ "صاحب كفاءة، ويستحق ان يكون قائدا للجيش، ولكن في حال عدم حصول اتفاق في مجلس الوزراء على تعيينه، ماذا نفعل، وهل نذهب الى الفراغ؟".

واكد بري ان التعيينات تتم  حيث يحصل التوافق السياسي، كما جرى في لجنة الرقابة على المصارف والامانة العامة لمجلس الوزراء، أما حين لا يتوافر التفاهم  فإن الخيار يكون إما التمديد وإما التعيين المؤقت بالتكليف، كما جرى في مؤسسات عامة.