أعربت "هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" عن إدانتها الشديدة للمجزرة الوحشية التي ارتكبت في العاصمة اليمنية صنعاء، نتيجة قصف الطيران الحربي السعودي، داعية إلى وقف هذه الحرب ودعم الحوار السياسي بين القوى اليمنية بعيدا عن أي تدخل لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب.

وفي بيان لها، استنكرت الهيئة "مواقف بعض القيادات اللبنانية وخصوصا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير العدل أشرف ريفي، وصولا إلى النائب مروان حمادة، محاولة التطاول على الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لوضعه النقاط على الحروف في الموقف من الحرب على اليمن، والذي ذكرنا بالمواقف التحررية والتاريخية المشهودة للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر"، معتبرةً ان هذه المواقف تعبر عن ارتهانات أصحابها وتنكرهم لأبسط القيم الوطنية والقومية والأخلاقية.

كما دانت المجزرة التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق مجموعة من الشباب الأثيوبيين في ليبيا، والتي تأتي في سياق الجرائم الفظيعة المنافية لأي قيم إسلامية وأخلاقية، مطالبةً بموقف عربي حازم لمحاصرة هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المتوحشة ووقف أي دعم وتمويل لها في أي بلد عربي، إن في سورية أو مصر أو ليبيا أو تونس أو العراق، باعتبار أن ذلك يسهم في تسريع القضاء على هذه التنظيمات ووضع حد لجرائمهم المتمادية ضد الإنسانية، مطالبةً المرجعيات الدينية الإسلامية بأخذ الموقف الواضح من هذه الجماعات الإرهابية التي تلحق أفدح الضرر بالدين الإسلامي.