أكدت مصادر مواكبة لقضية الوزير السابق ​ميشال سماحة​ لـ"الأخبار" أن المخبر ​ميلاد كفوري​ موجود في لبنان منذ فترة طويلة بعد أن غادره لمدة قصيرة إثر توقيف سماحة. برغم وجوده، لن يستدعى للإدلاء بشهادته. فهو لا يزال يحظى بحماية من النيابة العامة التمييزية بصفته مخبراً ممنوع الكشف عن هويته. أما وقد كشفت منذ اللحظة الأولى، فلم يعد مخبراً بل أصبح شاهداً عليه أن يدلي بإفادته لأنه لا يوجد في لبنان قانون حماية للشهود. وكلاء الدفاع عن سماحة كانوا قد طلبوا من المحكمة الإستماع لشهادته قبل أن يلغوا المذكرة في نهاية جلسة أمس.

وكيله المحامي صخر الهاشم اوضح لـ"الأخبار" سبب التراجع عن الإستماع لشهادة كفوري "توقعنا برفض النيابة للطلب ما سيؤدي إلى تطويل أمد المحاكمة". يتوقع الهاشم أن ترفع المحكمة الجلسة المقبلة إلى المرافعة وإصدار الحكم. "ما اعترف به سماحة يحيله للمحاكمة بتهمة نقل المتفجرات، مرجحاً الهاشم أن يحكم فيها بالسجن لحوالي أربع سنوات مع احتساب مدة التوقيف".