اشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "محمد اموازي، أحد الجهاديين القادمين من بريطانيا، والمعروف اليوم "جون " تخلى عن خطته الأولية بالانضمام الى حركة الشباب في الصومال عندما تم تصفية مجموعة من أصدقائه على يد أشخاص من الحركة نفسها بتهمة الخيانة والخداع"، موضحة ان "إموازي تخلى عن خياره الجهادي الأول، لأنه خشي من أن يصفيه عناصر هذه الحركة التي يسيطر عليها عصابة من الصوماليين ارتكبت العديد من المذابح في شرق افريقيا".

ولفتت الصحيفة نقلا عن شاب سوري يدعى أيمن، كان قد عمل مع تنظيم "داعش" دون أن يكون عضواً فيها، وقد التقاه إموازي بعد وصوله إلى شمالي سوريا بفترة وجيزة، الى أن إموازي قال له إنه "لو ذهب إلى الصومال لكان قتل أيضاً"، مستغربا هوس إموازي بحركة "الشباب" وكيف كان يتحدث دوماً عن أن بعض أصدقائه قتلوا وبعضهم الآخر زُج به في السجن، ويتحدث دوماً عن أنهم تعرضوا للخيانة، رغم أنهما كانا في سوريا حيث الحرب دائرة على أشدها.

وأكد أيمن أن إموازي كان على معرفة بعمر حمامي وهو جهادي أمريكي وصديق لعلي عضروس الذي يقبع حاليا في السجن في اثيوبيا، وما زالت عائلته تسكن في شمال لندن.