لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون ابي رميا​ الى "اننا ناطرين جدول اعمال الجلسة التشريعية الذي سيقرح ونأخذ موقفنا بالمشاركة او عدمها على اساسه".

وفي حديث تلفزيوني، اكد ابي رميا "اننا لا نريد رئيس جمهورية ضعيف، ولا نريد عمليات تسوية على حساب المسيحيين"، مشيرا الى ان "التيار الوطني الحر و "القوات اللبنانية" يشكلان حيثيتين في الشارع المسيحي وبالتالي اذا كان لا بد من اتخاذ خيار مسيحي بالدرجة الاولى ووطني تاليا يجب ان يكون بين هاذين الفريقين"، مشددا على "اننا لن نقبل بأقل من الشراكة، لاننا نريد ان نرسخ قاعدة ان يكون للمسيحي صوت ودور وكلمته الفاصلة في الاستحقاق الاساسي لدى المسيحيين"، معتبرا ان "الاخرين يراهنون على تغيير الموازين في مقاربة الملف الرئاسي وكأنهم ما زالوا يستوردون التدخلات الخارجية".

واضاف ابي رميا "اعول على الحوار القائم مع "القوات" للوصول الى تفاهمات تأسيسية للمرحلة الجديدة لنصل الى حلول من الممكن ان يكون بند من بنودها رئاسة الجمهرية"، موضحا ان "الامور واضحة، وليس لدي اي خجل افتخر بأن العب دور المعطل في انتخاب رئيس ضعيف لا يمثل ويكون دمية بيد اي كان".