تطرقت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" ​ترايسي شمعون​ خلال مداخلتها في محاضرة عن المرأة في السياسة اللبنانية اقامتها سفارة لبنان في الإتحاد الاوروبي، إلى "المرأة من منظار فقرة العائلة في الدستور اللبناني بالإضافة إلى الفقرة السابعة التي تتكلم عن المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين دون تفرقة، وعن عدم إمكانية التشريع لإنتظام كل النساء والمواضيع التي تتعلق بهن التي يتم التعامل بها في المحاكم الروحية"، لافتةً الى "منطق الزعامة في المفهوم اللبناني"، داعيةً إلى "التواصل إلى قانون إنتخابي عصري يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة والقادمون الجدد لإن الوضع الحالي لايسمح لهؤلاء بدخول المعترك السياسي اللبناني".

واشارت شمعون الى "التوصيات التي من شأنها إستعادة الديمقراطية وبالتالي حقوق المرأة، ومنها ضرورة الحفاظ على الحقوق بالتساوي بين الرجل والمرأة وإستعادة صلاحيات رئيس الجمهورية بحل المجلس النيابي في حالة كسر القوانين والتمديد لنفسه وقانون إنتخابي جديد يضمن في البداية كوتا نسائية لولاية واحدة على ما جاء في المشروع السياسي الخاص بحزب "الديمقراطيون الأحرار".

وفي سياق منفصل، عقدت شمعون سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الإتحاد الاوروبي منهم الأمين العام المساعد "للديمقراطيون والأحرار لاوروبا" فرانسوا باولي والعضو في البرلمان الاوروبي عن نفس الحزب ايفو فجغال، ورئيسة لجنة المشرق في الإتحاد الاوروبي ماريزا ماتياس حيث تداولوا موضوع اللجوء السوري في لبنان وكيفية معالجته، على أن تلتقي أبناء الجالية اللبنانية فيما بعد.