اكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور ​اسامة سعد​ أن أداء الحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة لا يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي يتعرض لها لبنان، سواء كانت مخاطر من العدو الصهيوني والجماعات الإرهابية، أم تحديات مرتبطة بانهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس على الشعب اللبناني، محييا الجيش اللبناني والقوى الأمنية ودورها في مواجهة المخاطر الأمنية.

وقال سعد خلال اجتماع اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري الأول للعام 2015 أن القرار العربي الذي نلمسه اليوم هو قرار تتحكم بمجرياته الأنظمة الرجعية وتوابعها المرتبطة بالقوى الاستعمارية الصهيونية التي تعمل على تعزيز الانقسامات الطائفية والمذهبية والإثنية والعشائرية والقبلية في أكثر من بلد عربي خدمة لمصالحها.

وأوضح سعد أن هناك مشروعين في الوطن العربي المشروع الأول هو المشروع الأميركي الصهيوني الرجعي العربي، والمشروع الآخر هو مشروع مقاوم، ونحن جزء من هذه المقاومة ولا يمكن لنا أن نكون ملحقين أو ملتحقين، واقعنا العربي مكشوف على كل أشكال التدخل، ولكل أسبابه ليتدخل. لذلك ندعو لتعزيز الأمن القومي العربي الذي لا يمكن له أن يتحقق إلا بتوفير متطلبات المواجهة مع العدو الصهيوني، ومقاومة القوى الإرهابية والإقصائية إن كانت دينية أو غير دينية، ومواجهة الفقر والجهل والمرض، وعدم تحويل الأصدقاء إلى أعداء، والأعداء إلى أصدقاء.