شددت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد، على "ضرورة تمتين وتحصين الساحة الداخلية وعلى أهمية تماسك الشعب اللبناني والتفافه حول مؤسساته الدستورية والشرعية وأولها المؤسسة العسكرية، ومن ثم حول المقاومة البطلة في مواجهة التحديات والأخطار المحيطة بنا من كل حدب وصوب".

ورأى المجتمعون في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أنّ "هذه القضية هي قضية وطنية وعربية وإسلامية ودولية بامتياز لأنّها قضية إنسانية، أولاً، ولأنّها قضية شعب مظلوم ومقهور يحاول رفع الصوت عالياً من أجل تحقيق حريته وتحرير أرضه من براثن الاحتلال"، معتبرةً أنّ "نصرة هذا الشعب ونصرة الأسير الفلسطيني والمعتقلين هو واجب ديني وشرعي، وواجب وطني وقومي، وعلى كل من يستطيع الدعم والمساعدة في هذا الجانب أنْ يُبادر ، وأنْ يسعى قدر الاستطاعة من أجل التخفيف من معاناة هذا الشعب المظلوم الصابر الصامد".

وندّدت الجبهة "بالجريمة البشعة والمجزرة الرهيبة التي ارتكبتها الطائرات المعادية والمشاركة في ما يُسمى بـ"عاصفة الحزم" ضد المدنيين اليمنيين والتي ذهب ضحيتها في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية أمس واليوم المئات من الشهداء والجرحى"، مستنكرةً "ما أقدم عليه تنظيم "داعش" من قتل وذبح للأثيوبيين المسيحيين في ليبيا"، معتبرة "ذلك اعتداء على الإنسانية وعلى الكرامة الإنسانية وهو أبعد ما يكون عن الدين الإسلامي، دين الرحمة والإنسانية".