وجّه وزير البيئة ​محمد المشنوق​ نداء الى المواطنين لمناسبة يوم الارض 2015، جاء فيه "في 22 نيسان، يحتفل العالم بيوم الأرض. إنّها مناسبة لنتذكّر كمواطنين مسؤوليتنا بالاعتناء بهذه الأرض من خلال الاستخدام المستدام لمواردها الطبيعية من جهّة، مياه وتربة وهواء، ومنع تلوّثها من جرّاء نشاطاتنا اليوميّة من جهّة أخرى".

ولفت المشنوق الى انه "قد سبق لوزارة البيئة أن أعربت منذ بضعة أشهر عن 22 أمنية بيئية تناولت مكافحة تلوّث البحيرات، إقفال المكبّات العشوائية وإعادة تأهيلها، التحريج والمحافظة على الإرث الايكولوجي، الانتقال إلى الاقتصاد ذي الكربون المنخفض، وغيرها من المبادرات التي ندعوكم لإعادة تصفّحها على الموقع الالكتروني للوزارة www.moe.gov.lb ".

واضاف: "إنّها مناسبة أيضاً للتذكير بالمؤتمر الأوّل للأرض عام 1992، او ما عرف بمؤتمر ريو الشهير حول البيئة والتنمية، ثمّ مؤتمر ريو+20 في العام 2012 حول التنمية المستدامة، الذي أعقبته الورشة التي أطلقناها في آذار الفائت لاعداد استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، لأوّل مرّة بتاريخ لبنان، والتي وكما أشرنا نأمل أن تتمّ بطريقة تشاورية www.nsds.pcm.gov.lb كلّ يوم أرض وأنتم بخير".

من جهة ثانية، بحث المشنوق مع سفير سويسرا في لبنان فرنسوا باراس "شؤون بيئية مختلفة"، متسائلا عن "امكانات سويسرا للمساعدة في معالجة التلوث النفطي الذي نجم عن الغارة الاسرائيلية على خزانات الوقود في الجية"، مطالبا "التعاون في مجال نقل الخبرات السويسرية في مجال معالجة النفايات الصلبة"، متسائلا إن "كانت سويسرا مهتمة بمكافحة التلوث في أحد الاحواض النهرية كما يحصل في حوض نهر الليطاني".

كما ناقش المشنوق مع سفير اليابان في لبنان سيتشيأو تسوكا "تأثيرات النزوح السوري على الصعيد البيئي في لبنان".

وأطلع السفير الياباني وزير البيئة على "عزم بلاده إعداد دورات تدريبية في مجال البيئة"، مقترحاً "تسمية مندوبين عن الوزارة للمشاركة في هذه الدورات التي ستتناول موضوعين: الاول هو سياسة تدوير النفايات والثاني هو ادارة مكافحة التلوث الصناعي".

كما وضع السفير الياباني المشنوق في أجواء رغبة بلاده بتخصيص يوم عالمي للتسونامي World Tsunami Day في 5 تشرين الثاني وذلك بناء على نتائج مؤتمر الامم المتحدة حول الكوارث"، مطالبا "دعم الدولة اللبنانية لمثل هذا التوجّه على أن يكون الهدف من هذا اليوم التوعية والتهيؤ والوقاية من الكوارث".