أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ إلى ان "كلية العلوم هي مفخرة للدولة اللبنانية والتعليم الجامعي شكلا ومضمونا، وتاريخها المشرف وحاضرها اللامع يشهدان أنها أيقونة الجامعة والمستوى المرموق. وما شهادة الماستير المهني والبحثي التي تتوج تحصيلكم لتتخرجوا اليوم مسلحين بها في مواجهة الحياة العملية، ما هذه الشهادة سوى دليل ساطع على ما تختزن هذه الجامعة من كفاءات علمية، وعلى مدى تلبيتها لحاجات سوق العمل رغم الوضع المأزوم الذي تعيشه المنطقة ويتأثر به لبنان".

وأكد خلال حفل تخريج طلاب كلية العلوم "شهادة الماستر المهني والبحثي للعام الجامعي 2013-2014" ان "تبني كتلة التحرير والتنمية لمطالب الجامعة اللبنانية ودعم إقرارها، لأن بلدا بلا جامعة هو وطن بلا جيش، وبعد إقرار المطالب الرئيسية للجامعة، وقيام الدولة بما عليها، بات على الأساتذة اليوم القيام بما عليهم وخصوصا في ما يتعلق بقانون التفرغ وعصرنة المناهج لتتلاءم أكثر مع حاجات السوق. والكتلة على استعداد دائم لمواكبة مسيرة الجامعة ومؤازرتها استنادا إلى مبدأ الشفافية".

ودعا مجلس الجامعة إلى أن "يلعب دوره كاملا في تحصين الجامعة ضد أي تدخل في داخلها وخارجها، معتمدا المعايير الواضحة الموحدة والموحَّدة والشفافية في موازنتها وإدارتها. كما أمل في أن يكون الحدث الأخير المخجل في الشمال وما شابههه موضع نقاش داخلي معمق في قلب الجامعة لتفادي تكرار ما حدث وتجنب تسلل المواضيع الفئوية والطائفية إليها".