عرض وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ مع وزير المواطنية والهجرة الكندي كريس الكسندر، ترافقه سفيرة كندا في لبنان ميشيل كاميرون، للعلاقات اللبنانية الكندية ولاوضاع النازحين السوريين التي تنوي كندا استيعابهم على اراضيها.

وقال الوزير الكندي الكسندر: "انها المرة الاولى التي ازور بها لبنان في مهمة اساسية تتعلق بموضوع استيعاب عدد من النازحين السوريين الموجودين في لبنان، نحن اجرينا التنسيق مع المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية بهذا الملف، والنظر بأم العين على هذه العملية مع هذه المنظمات والمؤسسات التي ابدت تجاوبا كاملا منذ بدء الازمة السورية، ونحن هنا لتكثيف الجهود والاشراف على دعم هذا العمل الانساني لمتابعة في استيعاب كندا لعشرة الاف نازح سوري من لبنان الذين بدأوا بالوصول الى كندا كمرحلة اولى، حيث تستكمل مستنداتهم القانونية على ان يستتبع هذا العمل بذات النمط ليصل العدد الى مئة الف في المراحل اللاحقة" .

اضاف: "لقد اجرينا جولة افق حول الاوضاع في سوريا والعراق، وامكانية التعاون لمكافحة الارهاب المتمثل بداعش والحد من اجرامه، ولمواكبة المنظمة الدولية وحلفائنا في المنطقة في ايجاد حل سياسي دائم، بما يعني ان يبقى السوريون في ارضهم ولا يعودوا بحاجة الى قطع الحدود والى خسارة اشغالهم وبيوتهم وحياتهم في بلد كسوريا. ويجب استكمال الحوار بين السوريين لايجاد الحل السلمي، ان كان في واشنطن، او هنا في لبنان، بالتعاون مع شركائنا الاوروبيين وشركائنا العرب للوصول الى الحل السياسي في اقرب وقت ممكن" .

وفي نهاية اللقاء، قدم الوزير المشنوق للوزير الكندي هدية رمزية كناية عن درع مرسوم عليه العلم اللبناني واسماء رجال الاستقلال، وبادله الوزير الكندي بهدية مماثلة.