رأى النائب السابق ​جان عبيد​ في بيان أن "الدعوة الى إنصاف وتقدير الظروف الصعبة في مسؤوليات الوزيرين الصديقين نهاد المشنوق ورشيد درباس لا يمكن في رأينا ان تكون متعارضة مع الضرورة والواجب في تسريع الاجراءات والمحاكمات والاحكام تجاه الموقوفين الاسلاميين وسواهم، الذين يعانون من البطء في إنصافهم. ان العدالة البطيئة هي ظلم مقيم، والعدل من اعمال البر وخير البر والعدل عاجله".

وقال: "نحن دعونا الى إنصاف الوزيرين الصديقين نهاد المشنوق ورشيد درباس، وهما غير مسؤولين إطلاقا عن بطء بعض الجهاز القضائي في اجراءات إصدار الاحكام، وبعض الموقوفين يظلون معتقلين أكثر مما تقتضي الاعمال والاتهامات المسندة اليهم وبعضهم الآخر قد يكون بريئا مما أسند اليه".

اضاف عبيد"نحن متأكدون من ان وزير العدل الصديق اللواء أشرف ريفي هو في طليعة من يهمه ويعنيه، على المستوى الوطني والشخصي، استعجال العدالة ولذلك نشد على يده ونتمنى عليه ان يحمل كل متخلف عن دوره في الجهاز القضائي مسؤوليته ويتخذ الاجراءات ضمن صلاحياته لإنهاء هذا الليل الطويل لصالح فجر العدالة والإنصاف لهؤلاء. وعنده، في رأينا، من غير شك، الرغبة والمصلحة والحافز الضميري والاخلاقي في إتمام ذلك".