خرجت في ألمانيا مظاهرتان إحداهما تندد بـ"العدوان السعودي على اليمن" والأخرى تدعو ميليشيات الحوثي وقوات صالح للانسحاب من المحافظات وإلقاء السلاح والاستجابة للقرارات الأممية والالتزام بالشرعية ومخرجات الحوار الوطني.

فقد شهدت مدنية بون الألمانية تظاهر عشرات اليمنيين أمام مبنى الأمم المتحدة "تأييدا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي" المتعلقة بالملف اليمني. وأشاد المتظاهرون في بيان بـ"قرارات مجلس الأمن وتحمله مسوؤلياته التاريخية تجاه الشعب اليمني وخصوصا بأنه الراعي للمبادرة الخليجية ووضع اليمن تحت البند السابع بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار"، حسبما جاء في البيان.

وناشد المتظاهرون القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بـ"الاستجابة لقرارات مجلس الأمن وعدم الانجرار وراء ميليشيات الحوثي" والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعدم "جر البلد إلى مواجهة مع المجتمع الدولي".

وفي العاصمة الألمانية برلين خرج العشرات من الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في ألمانيا في مظاهرة احتجاجية ضد "العدوان السعودي على اليمن". ورفع المتظاهرون في ميدان بوتسدام وسط برلين، اللافتات المنددة بالحرب صور لـ"جرائم العدوان السعودي على اليمن" وتم خلال المظاهرة ترديد العديد من الشعارات الرافضة لـ"العدوان".

وخلال الفعالية قرأت مطالب المتظاهرين حارث بايدر، أحد منظمي المظاهرة في المطالبة بـ"وقف العدوان السعودي على اليمن فورا"، و"محاكمة آل سعود علي الجرائم الذي يرتكبونها بحق الشعب اليمني كونها جرائم إبادة جماعية ضد الشعب اليمني كاملا"، و "رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني حالا".

كما ندد المتظاهرون بـ"الصمت الدولي والتغاضي المقصود من قبل جمعيات حقوق الإنسان" إزاء ما يحدث في اليمن، وأكدوا على استمرار الوقفات والمظاهرات الإحتجاجية "حتى يتم وقف العدوان ويتم محاكمة من يتسبب في هذه الإبادة الجماعية للشعب اليمني"، حسب تعبير حارث بيدر.