اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سمير الجسر​، في حوار مع جريدة "اللواء" ينشر غدا، ان "أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله لم يكن موفقا في تعرضه للمعتقد الديني الوهابي ولا في شتائمه وسبابه على قيادة السعودية"، مؤكدا ان "الحوار مستمر بيننا وبين حزب الله"، لافتا الى ان "نصر الله ناكر للجميل، فالسعودية دعمت إعمار لبنان بعد الحرب الاهلية، وأكبر داعم للاقتصاد اللبناني، وبنت ورممت 55 الف منزل بعد عدوان 2006 وسلحت الجيش اللبناني".

وأشار إلى أن "حزب الله وحلفاؤه نظموا حملات تشكيك بتسليح الجيش اللبناني لكون الهبة سعودية، ولرغبة لديهم بعدم وجود جيش قوي يلغي مبرر وجود سلاحهم غير الشرعي".

ولفت الى انه "لا توجد مؤشرات لإزالة العقد المعيقة لانتخاب رئيس الجمهورية، ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون مرشح غير توافقي، وكيف يكون توافقيا عبر فرض شروطه، إما انتخبوني أو أعطل انتخاب الرئيس".

واشار الى "ان العرف هو ان رئيس الجمهورية هو من يختار قائد الجيش ويجب احترام هذا العرف. واذا لم يحصل اي مرشح للمراكز الامنية على تأييد ثلثي الوزراء فسيتم التمديد للقيادات الامنية منعا للفراغ".

وأعلن أنه "خلال شهر سيباشر العمل بتنفيذ المنطقة الاقتصادية في طرابلس ومجموعات سرايا المقاومة التي أنشأها "حزب الله" ما زالت في المدينة".