أكد وزير الإتصالات ​بطرس حرب​، في حديث تلفزيوني، أنه رغم موافقته على قرار رفض التشريع قبل إنتخاب رئيس للجمهورية هناك ضرورات يجب القيام بها.

وأوضح الوزير حرب أنه لا يمكن وضع قانون انتخاب في ظل غياب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" يعطلان النصاب ولا يمكن أن يطالبا بتشريع الضرورة فقط، موضحاً أنه لا يحق لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون تعطيل مجلس النواب لعدم إنتخاب غيره، قائلاً: "لا يمكن القضاء على مؤسسة رئاسة الجمهورية والقول أن البلد ماشي بألف خير"

ورأى الوزير حرب أن "من يعطل النصاب هو من يتحمل مسؤولية الفراغ وتشريع الضرورة وانتخاب رئيس الجمهورية هو الضرورة الأولى"، لافتاً إلى أنه في ظل جدول أعمال ضيق يميل إلى المشاركة بالجلسة التشريعية.

ورداً على دعوات "حزب الله" السعودية إلى رفع يدها عن الملف الرئاسي، أشار الوزير حرب إلى أن الرياض لا تشارك في التصويت في صندوق الإقتراع.

وفي ذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان، تمنى الوزير الحرب تحرر عقول وقرار اللبنانيين كما تحرر الجنوب من إسرائيل، موجهاً التحية إلى العمال مع إقتراب عيدهم.

ورداً على سؤال حول مقتل رئيس فرع الأمن السياسي السابق رستم غزالي، رأى أن من الواضح أن هناك تصفية لرموز حقبة معينة من قبل النظام السوري.