اتهم الناطق باسم حركة "حماس" سامي ابو زهري الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "فتح" بعدم الجدية لإجراء انتخابات وتحقيق المصالحة، وبعدم المصداقية في تحقيق المصالحة".

وأضاف ابو زهري "رغم كل عمليات الاستئصال والقمع الامني والتنسيق الذي يمارس ضد نشطاء "حماس" ان الحركة ستبقى أقوى بكثير من كل الممارسات ضدها"، داعيا حكومة التوافق الوطني إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، محذرا من ان "حماس" ستكون امام بدائل قاسية لمواجهة الاستهتار بمعاناة الشعب الفلسطيني.