أكد رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ ​علي ياسين​ أن "دور المقاومة في حماية لبنان وحدوده ليس مجرد كلام بل هو فعل جلي واضح لا لبس فيه ".

وفي بيان له لمناسبة الذكرى الـ30 لتحرير صور ومنطقتها من الاحتلال الاسرائيلي في نيسان من العام 1985، لفت الى أن " المقاومة والتفاف الشعب حولها جاءا بعد تخلي الدولة عن واجباتها تجاه الجنوب وأهله في ذلك الوقت الأمر الذي يدفعنا في هذه المناسبة اليوم لمناشدة المسؤولين اعطاء كل الاولوية في مواقفهم وتحركاتهم لمصلحة الوطن والمواطنين في هذه الايام الدقيقة التي يتعرض فيها الوطن للارهاب والاعتداء على أيدي مخلفات المشروع الصهيو أميركي المتمثلة بالارهابيين التكفيريين".

وهنأ ياسين "اللبنانيين عامة والجنوبيين خاصة عشية السادس والعشرين من نيسان بذكرى تحرير صور ومنطقتها من الاحتلال الصهيوني الذي شكل الخطوة الاولى في التحرير الكامل الذي تم في 25 من ايار من العام 2000"، مطالبا "القيادات اللبنانية العمل سوية لانقاذ لبنان وتحصينه بوجه قوى التكفير والارهاب وذلك عبر المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية بصفته رأس الدولة وحل موضوع الشلل الحكومي وموضوع القيادات الامنية التي تقوم بأقدس مهامها اليوم في حماية لبنان وحدوده الى جانب المقاومة والشعب".

ورأى أن "ما يجري اليوم من اعتداءات صهيونية وتكفيرية في منطقة القلمون ومزارع شبعا هو خير دليل على ذلك"، موجها التحية الى "القوى الامنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام لجهودهم الجبارة في القيام بمهامهم المقدسة من حماية الحدود وضبط شبكات الارهاب النائمة في أكثر من مكان".