اعتبر رئيس القوات ​سمير جعجع​ انه "واضح من يقاطع انتخابات رئاسة الجمهورية ولماذا كتلة "حزب الله" لا تحضر جلسة انتخاب الرئيس؟". ورفض القول ان مشكلة انتخابات رئاسة الجمهورية هي "مسيحية – مسيحية"، فالإنتخابات الرئاسية لها آلية دستورية معروفة والمشكلة هي بالكتل التي تتغيّب عن الجلسات.

واشار خلال مؤتمر صحفي رفضا لمعمل الزوق الكهربائي، الى ان مشكلة معمل الزوق عمرها عشرات السنوات، وأتمنى على كل مواطن ان يرى كتاب "الملف الأسود" الذي اعدّته بلدية الزوق ومتوفر في البلدية لكي يرى المواطن المراحل التي مرت المداولات والاتصالات في هذا الشأن.

واوضح جعجع انه في آخر 4 أشهر وردت تقارير مستشفيات المنطقة عن ارتفاع بنسبة سرطان الرئة وامراض الرئة، ولفت الى ان المعدات في معمل الزوق عمرها 35 سنة مما ادى الى مجموعة انبعاثات تخرج من المولدات سامة مما يؤدي الى ضرر في الصحة العامة. واشار الى ان التحرك الأخير جاء نتيجة الضغوط من قبل المواطنين والاعطال ليست مرحلية بل شبه دائمة بحسب تقرير مهني.

واكد ان الحلول النهائية هي ان يتم وضع المعمل في سلعاتا لانها مجهزة بأنابيب لايصال الغاز أو اما ترك المعمل مكانه ولكن تشغيله على الغاز، وشدد على ان التحرك لن يقف وسنكفي فيه الى حين تحقيق كل المطالب المطروحة بهذا الشأن وهذه المطالب هي صحية بامتياز، واوضح المشكلة الأكبر انه يتم اطفاء المولدات ومن ثم يعاد "تدويرها" مما يخرج انبعاثات مؤذية ومضرة اكبر بكثير، وضرر المعمل ليس محصورا بالزوق بل ضرر معمل الزوق يصل الى جرود كسروان ويصل أيضا الى بيروت وجبيل. ولفت الى ان هناك حليّن لمعمل الزوق او أي حلّ آخر مؤسسة كهرباء لبنان او وزارة الطاقة تراه مناسب ولكن لكي ننتهي من المشكلة للأبد ولن نقبل بتخفيف الانبعاثات فقط.

كما اكد جعجع ان التحرك لن يتوقف قبل التوصل الى القرار اللازم لانهاء هذا الموضوع واقرار التمويل اللازم لحل المشكلة، وأشغال التوسيع الدائرة في معمل الزوق يجب ان تتوقف لان كل معمل الزوق هناك خلاف عليه فلا يجوز العمل على توسيعه ايضا وهناك امر اداري من بلدية الزوق لايقاف الاعمال في المعمل. وعلى رئيس الحكومة تمام سلام التدخل لوقف أعمال التوسع المعمل.

ولفت الى ان الشعار الذي يطرح على احدى وسائل الاعلام بشأن الانماء مغلوط والشعب شعبنا مثلما لا يجب ان نلوثه بالسموس المنبعثة فلا يجب ان نلوث دماغه بمفاهيم مغلوطة. وسأل ماذا يعني أن نقول للشعب لا للسياسة نعم للانماء؟ فالانماء جزء من السياسة. اضاف يجب ان نصحح هذه "الدعاية" ونقول لا للسياسة الخطأ ونعم للسياسة الجدية والتي تضع الانماء في اول اهتماماتها ولا يجوز القول لا للسياسة نعم للبيئة او للانماء فالسياسة جزء من الانماء والبيئة. وأتمنى على سلام ونظاريان الجلوس مع نوفل والبلديات لانهاء المشكلة.