اعلنت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ في تصريح لها "ان ما يشهده لبنان بفعل الازمة السياسية - الدستورية المفتوحة تحتم على الجميع التشديد على التضامن الحكومي في مواجهة هذه الظروف الصعبة، خصوصا في ما يتعلق بالقضايا الملحة ومنها قضية النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون عبئا كبيرا يستوجب حله بشتى الوسائل والامكانيات، والالتزام بالضوابط التي وضعت بهذا الشأن الى جانب ضرورة حل مشكلة سجن رومية الذي اصبح يشكل خطرا بعدما تحول الى ازمة حقيقية، ان لناحية المبنى والاكتظاظ وشروط السلامة فيه او لجهة ضرورة الاسراع بالمحاكمات واصدار الاحكام لانهاء هذا الملف".

وقالت:"كما نرى ان من الامور الملحة يأتي ضرورة اقرار الموازنة كخطوة هامة، لان من غير الجائز الاستمرار بالعمل في ظل غياب موازنة لاكثر من عشر سنوات وهذا الامر اصبح واجبا وطنيا ودستوريا من اجل تصويب عمل الدولة وخطتها الانمائية وتحريك العجلة اقتصاديا وماليا ومعيشيا. كل هذه المواضيع التي نطرحها ونشدد على السير بها تجنبا لتعطيل عمل المؤسسات الذي يؤدي حتما الى الهلاك والانهيار".

وتابعت شبطيني:"في السياق نفسه، نرى ان اولوية الاولويات تبقى في الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مؤكدة تضامنها مرة اخرى مع اهالي العسكريين المخطوفين متمنية "النهاية السعيدة لهذه القضية وراحة البال لاهاليهم وعائلاتهم".