اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ​نبيل دو فريج​ ان "المشكلة ليست في العبارة التي اعتمدت لتعريف الجريمة التي حصلت بحق الارمن، وأن الإكتفاء بإصدار قوانين أو بيانات او تقديم واجب التعزية لضحايا هذه الجرائم لم يؤد بعد مئة عام على ارتكابها الى إحقاق الحق ومعالجة نتائج هذه الجرائم"، مشيرا الى "أن المشكلة تكمن في مكان آخر وانه من المسلم به في القانون الدولي انه يحق لمسيحيي تركيا بإرادتهم المنفردة الإختيار بين العودة واسترجاع ممتلكاتهم أو التعويض عنها".

وخلال كلمة له في الاحتفال الذي اقامه حزب الإتحاد السرياني العالمي في مبنى بلدية الجديدة - البوشرية - السد، لمناسبة الذكرى المئوية للابادة السريانية والارمنية "سيفو"، قال: "علينا ان نستمر اليوم في النضال من أجل معالجة تداعيات هذه الجريمة ومواجهة تحديات جديدة في أكثر من مكان لتفادي تكرار ما حصل"، لافتا الى "أن المجتمع الدولي يشاهد مئات الآلاف من مسيحيي المنطقة يقتلون أو يهجرون وهذا المجتمع لا يتحرك عند تصفية كهنتهم أو خطف مطارنتهم"، مؤكدا "ان من واجب هذه الدول يتمثل بالعمل على وقف قتلهم وتهجيرهم وتقديم كل المقومات لصمودهم في أرضهم".

وأكد "أن حليفنا سيبقى الإعتدال وأن إيماننا بالله وبرسلنا وإرادتنا في البقاء حيث ولدنا شكلوا لنا الحاضنة الحامية الوحيدة".