استنكر "​تجمع العلماء المسلمين​" في بيان، الغارات الاسرائيلية على سوريا، ورأى أنها جاءت "نتيجة للنجاحات التي حققها الجيش السوري في منطقة درعا، فتكامل الدور الصهيوني مع الدور التركي المفضوح في التدخل المباشر عسكريا في منطقة إدلب لتحقيق نجاح عسكري يرفع من معنويات القوى التكفيرية المنهارة".

واعتبر التجمع أن "فشل المؤامرة الدولية على المقاومة التي تدور رحاها اليوم على أرض سوريا جعلت القوى التي تقف خلفها تكشر عن أنيابها وتخرج إلى الواجهة، مما يؤكد أن هدف العدوان على سوريا ليس إصلاح النظام بل تدمير الدولة"، لافتا الى أن "العمل الصهيوني يجب أن يستدعي ردا مناسبا"، مشيرا الى ان "لجوء الصهاينة إلى التدخل مباشرة هو محاولة للخروج من أزمة داخلية يعجز معها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تأليف حكومة إلى الآن".

ودعا التجمع قادة العالم العربي والإسلامي إلى "وقفة ضمير والتوجه لحل الخلافات من خلال الحوار وترك الاحتكام للسلاح وإعداد خطة موحدة لمواجهة النهج التكفيري".