نوه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "بالدور الذي تقوم به السفارة اللبنانية في باريس في مساعدة اللبنانيين على استعادة جنسيتهم".

ووجه نداء الى كل اللبنانيين المنتشرين في الخارج وكهنة الرعايا والمؤسسة المارونية للانتشار، "للعمل من اجل استعادة المغتربين جنسيتهم اللبنانية"، كما توجه إلى المجلس النيابي داعيا اياه إلى "الاسراع في إقرار قانون استعادة الجنسية للمغتربين من اصل لبناني، والموجود في إدراج المجلس منذ سنوات، وهو يعيد الجنسية لكل اللبنانيين، علما أن قانون استعادة الجنسية هو لخير كل اللبنانيين، ولو كانت بعض النفوس الصغيرة تقرأه من باب طائفي".

ودعا الراعي خلال حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس غدي الخوري، الكتل السياسية والنيابية، إلى "الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قبل 25 أيار المقبل، وانا اعلن من هنا، وفي حضور وزير الخارجية جبران باسيل، اننا مستعدون للعمل بكل قوانا كبطريركية ومع الكتل السياسية والنيابية والشخصيات اللبنانية المعنية لإيجاد المخرج لازمة فراغ سدة الرئاسة، ومعاليك تعلم انه بين الجلسة الاولى والجلسة ال22 لم تحصل أي مبادرة فعلية لنخرج من الازمة، وهذا معيب علينا، علما أن اللبنانيين مشهورون بروحهم الخلاقة، ولا يجوز أن نكون خلاقين بكل فنون الحياة ولا نتفق ونجد حلا لمشكلة الفراغ".

وأكد انه "حال عودتنا الى لبنان معك يا معالي الوزير، يجب ان نسعى الى كودرة مسؤولين من كل الجهات لنجد مخرجا لازمة الفراغ الرئاسي، وتكون لدينا الكرامة ويحق لنا القول اننا لبنانيون، والشخص الوحيد الذي يعطي الحرية والكرامة للبنانيين هو رئيس الجمهورية، وهو الضامن لوحدة اللبنانيين ولشرعية المؤسسات"، مشددا على انه "لا يجوز ان نصبح مهزلة امام العالم في غياب رئيس للجمهورية، وأكرر القول انه فور عودتنا الى لبنان سنعمل مع باسيل من اجل ايجاد حل سريع لازمة الفراغ الرئاسي، ويجب ان يكون لدينا رئيس قبل 25 ايار، ولا سيما أن معاليك رجل تحد، ونحن نقول نريد رئيسا وربنا سيرسل أفضل رئيس، ونحن نقول ذلك لانك رجل مناضل ومحب وحر، وجميعكم رأيتم أنه مارس وظيفته كوزير للخارجية من دون أي لون، واللون يبقى في قلبه".

ودعا اللبنانيين "أينما وجدوا، الى المحافظة على وحدتهم الداخلية والوظيفة والتقاليد وجمال لبنان الذي يقال عنه "نيال مين عندو مرقد عنزة في جبل لبنان". ما يميز لبنان هو روح العائلة، فلنحافظ على لبنان ومؤسساته ودوره، ووحدتنا هي التي تخرجنا من الازمات، ولبنان هو ضرورة للشرق الاوسط".