علق وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على قرار مفوضية اللاجئين الدولية بتخطي قرار الدولة اللبنانية وتسجيل اكثر من خمسة الاف لاجئ وصلوا الى لبنان بعد اغلاق الحدود، بالقول: "نحن في 5 كانون الثاني توقف اللجوء نهائيا، من تسجل من 5 كانون الثاني حتى الان والرقم الموجود عندي هو 37 الف شخص وحوالي 30 الف كانوا موجودين في لبنان قبل اقفال الحدود وبمعنى اوضح قبل الغاء طلب اللجوء".

وأوضح درباس في حديث تلفزيوني أن "هؤلاء اللاجئين قدموا طلبات الى المفوضية السامية وهي تدرس طلباتهم ولكن الامر الغير مقبول ابدا انه من ضمن العدد الذي يبلغ 37 الف هناك 5600 شخص دخلوا بعد 5 كانون الثاني وهو خطأ كبير حصل ولا نقبل به على الاطلاق ولا مساومة فيه وسبق وكتبت مذكرة واضحة للمفوضية السامية وشرحت لهم بانكم بهذه الطريقة سهلتم على هؤلاء خداع الدولة وغشها".

ورأى أن "السبب انهم عندما دخلوا لم يذكروا انهم داخلين من اجل اللجوء بل اعطوا اسبابا اخرى وانا بالمناسبة اطلب شطبهم وهذا امر لا جدال فيه ولا مساومة وحتى الان لا املك الامكانيات ان اضع بكل مركز للتسجيل شخص واحد يعني ان يكون لدي 200 شخص وانا لا املك هذا العدد وبالتالي نحن نسرع بانجاز البرنامج، وبكل الاحوال سواء تسجلوا او لم يتسجلوا انا بصدد اعادة مسح لتشكيل داتا وطنية وتخصنا نحن، والسبب ان الداتا الخاصة بنا ناخذها بالاعارة من "uncr" ويمكن هم يسألوا اسئلة غير كافية وانا ارغب بان اسأله اسئلة اكثر".

وعن الرؤية التي وضعها في السابق من اجل انشاء مخيمات على الحدود، أكد درباس أنه "اذا وجدت مناطق امنة فهذا يكون الحل الانجح والانسب اي اقامة مخيمات داخل سوريا واذا سألتني انني لمست من الحكومة السورية ان لديها برنامج واماكن ايواء للسوريين في المناطق التي تسيطر عليها من اجل اعادة مواطنيها لم ار هذا الشيء ونسمع فقط كلاما. واي مشروع من الحكومة السورية سيجد من الحكومة اللبنانية كل تجاوب وتعاون كلي".