أكدت مصادر سياسية لصحيفة "النهار" الكويتية أن عملية تنفيذ الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت تحظى بغطاء سياسي من كافة القوى، بدليل أن الاحزاب المعنية بأمن المنطقة عمّمت على الاهالي تأمين كافة التسهيلات اللازمة لعناصر الجيش والأمن الداخلي والأمن العام المولجة تنفيذها، من اجل تسهيل وصولهم الى المطلوبين وتوقيفهم، مشيرةً الى أنه يأتي تنفيذ ​الخطة الأمنية​ في الضاحية، كواحدة من ثمار الحوار الدائر بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، والتي من شأنها إراحة الشارع المستقبلي وإخماد بعض الأصوات المحرّضة ضد الحوار على خلفية أن مناطق الثقل السنّي وحدها من يمتثل للخطة الأمنية الناجمة عن الحوار، فيما ينأى "حزب الله" بمناطقه عنها.