أبلغت مصادر نيابية بارزة "النهار" ان موضوع الجلسة الاشتراعية الذي صار في مقدور رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديد موعدها، أصبح منوطا بالمشاورات التي بدأت على غير صعيد، وهي ستستمر حتى الاسبوع المقبل بعد اجتياز عطلة أول أيار وعطلة نهاية الاسبوع التي تليها وصولا الى 6 أيار ذكرى الشهداء، موضحة ان هذه المشاورات تنطلق من زاوية التوفيق بين الآراء المتعددة في تشريع الضرورة.

وفي هذا السياق فهم أن "التيار الوطني الحر" لا يمانع في المشاركة في جلسة يتضمن جدول أعمالها سلسلة الرتب والرواتب، كما أن "القوات اللبنانية" لا تقاطع جلسة تناقش مشروع الموازنة على رغم أن مطلبها الاول هو قانون الانتخاب الذي يصطدم باقتراح "اللقاء الديموقراطي" الذي يربط القانون بالرئيس المقبل للجمهورية.