أكدت مصادر متطابقة لصحيفة "الحياة" أن "القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني هو الاسم الأكثر ترجيحاً لتولي منصب مبعوث الإدارة الأميركية إلى سوريا بعد خروج دانيال روبنستين، الذي سيتم تعيينه سفيراً في تونس"، مشيرةً الى إن "راتني، وهو من الوجوه المعروفة في مكتب الشرق الأدنى ولديه رصيد طويل في السلك الدبلوماسي من سفارات بغداد وبيروت والدوحة، يتصدر الأسماء لتولي المنصب، متوقعة قراراً بهذا الشأن قريباً. غير أن تعيين راتني سيعكس أيضاً رغبة في إبقاء هذا المنصب في إطار مكتب الشرق الأدنى وحصر مهمات المبعوث بالتواصل مع المعارضة".

وكشفت معلومات لصحيفة "الحياة" عن أن "نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتمع بالمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان أخيراً في واشنطن، حيث تم بحث إمكان إقناع إيران بحل في سوريا. غير أن فيلتمان، وفق المصادر نفسها، شكك في فرص حدوث هذا الأمر قريباً".