اكدت معلومات "الديار" ان رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة ومنذ فترة بعث برسائل الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون عبر معارضين ومؤيدين يطلب منه تخطي قضية الـ 11 مليار دولار واقفال هذا الموضوع نهائيا، وعفا الله عما مضى، على طريقة ما حصل عام 1993 من تصفير الحسابات ونقل الموفدون الى الجنرال عون تمني السنيورة عليه الانتهاء بسرعة من هذه القضية مقابل اتفاق يوافق عليه الجنرال بشروطه، وفتح الباب على مصراعيه امام الاستحقاقات العالقة.

واكدت المعلومات ان الجنرال رفض رفضا قاطعا هذا العرض، واكد للموفدين ان القضية يمكن ان تنتهي فقط حسب الاصول القانونية وعبر الاجهزة المالية والرقابية، ونحن لا علاقة لنا بهذه التجاوزات لا من قريب ولا من بعيد.

واشارت المعلومات الى ان رفض العماد عون لهذا الابتزاز ادى الى شن الحملات عليه وعلى تياره من كل الجبهات وادى ذلك الى توتر العلاقات داخل الحكومة والمجلس النيابي.