أشار مفتي طرابلس والشمال ​مالك الشعار​ إلى أن "السعودية أخذت على عاتقها دعم القضايا الإنسانية بأي بقعة في العالم، وخصوصا ما يتعلق بقضية فلسطين، وكل دولة عربية تحتاج إليها، وهذا يزعج بعض الدول الطامحة في أن تتصدر قيادة المسلمين في منطقة الشرق الأوسط، ما دفعهم إلى توجيه سهامهم إلى السعودية".

وفي حديث صحفي، أعرب الشعار عن أسفه في أن "جزءا من الصراع بالمنطقة يعود إلى عمق مذهبي عند بعض الدول"، مذكرا بأن "دعم السعودية لا يخفى على أحد، وهي وقفت إلى جانب أهلنا في جنوب لبنان في بلسمة الجراح"، مشددا على أن "من أعظم ما يميز السعودية هو حكمة قيادتها ودقة مواقفها"، مؤكدا أنها "لن تتصرف بردود فعل ولن تتأثر بكلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله"، داعيا نصر الله للتراجع عن مواقفه تجاه السعودية، لأن "كلامه ليس من قيم المقاومة إن كان يمثلها".

ورأى الشعار أن "السعودية معذورة في عدم إعطاء تأشيرات سعودية لكثير من اللبنانيين، لأنها شديدة الحرص والحذر في أن يتم تزوير وثائق والقيام بأعمال تخريب في أراضيها".