رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان المعارضين السوريين يقلبون الطاولة بعد الانفراج السعودي - التركي"، موضحة انه "بعد مرور 4 سنوات على إطلاق القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد النار على المتظاهرين في جسر الشاغور، استطاع مسلحو المعارضة استعادة السيطرة على المدينة".

وأضافت الصحيفة أن "الموالين للأسد، احتفلوا بهذا الانتصار الذي كان في حزيران في عام 2011، إذ كان ينظر إليه كرمز للقوة، إلا أنه بعد مرور 4 سنوات على هذه الحادثة، فإن المعارضة السورية استطاعت السيطرة على إدلب، الأمر الذي ينظر اليه كدليل على أن الأسد لم يعد يمسك بزمام الأمور في البلاد، وأنه أضحى أضعف من أي وقت خلال الحرب الأهلية التي تعصف في سوريا".