أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ أن "ما نعاني منه هو عدم العدالة في توزيع السلطة واحترام الدستور"، مشيراً الى أن الاستقلال كان واعدا حتى العام 1963.

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الفرزلي أنه نتيجة توفر ظروف موضوعية تم تهميش المسيحيين في البلاد، معتبراً ان اتفاق الطائف كان له يدية بسحب السلطة من المسيحيين.

وأعرب عن رفضه لاستمرار الوضع على هذا الشكل، معتبراً أن 4/3 من النواب المسيحيين الذين لا ينتمون للكتل المسيحية قراراتهم ليست لصالح المسيحيين.

ورأى ان المسألة في البلاد هي "أين قدوة المسيحيين؟"، لافتاً الى ان الارادة الشيعية أنتجت الممثل الحقيقي للبيئة الشيعية في لبنان وهو رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعندما أتى رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي الى سدة رئاسة الحكومة فإنه توجه الى دار الافتاء وتعهد بحماية الكيان السني، مستنكرا سبب التوجه الى تعيين رئيس مسيحي بلا لون او طعم والتحكم به.

وأكد الفرزلي "اننا نريد وطن لكل شركاء الوطن"، مستذكرا موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في بعبدا حين قال: "أنا لا أريد أن أذوب في المساحات الكبرى، وأريد الحفاظ على طائفتي".